يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة لأنه ابرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام إلى جبهة التحرير إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء التراب الوطني واستجاب الشعب تلقائيا بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بأن جيش التحرير قادر على المبادرة وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار